top of page

الفن الصامت

مصطفى أحمد العبد

الفن الصامت

دخل الغرفة البيضاء التي لا جدران لها.
الضوء يتنفس. والمكان يشعر به.
اقترب من المركز، فارتجفت الأرض كما لو أنها تتذكّره.
صوت داخلي هتف:
“مرحبًا بك في الصدى. هنا لا تُعرض الأعمال، بل تُستخرج.”

انبثقت يد من رماد دافئ، لامست صدره دون أن تلمسه.
“اشتهِ... وسيُشكّل العمل.”

شعر بالحنين، فتكسر المكان إلى رياح.
ثم خرج، لا يحمل شيئًا...
لكن شيئًا من الألم لم يعد معه.

© 2024 by Sard Adabi Publishing House

sard logo transparent-1.png

منصة ثقافية تابعة لمجلة سرد أدبي تعنى بنشر القصص القصيرة جدًا في حدود ١٠٠ كلمة فقط

bottom of page