top of page
تداعيات
بدر الدين إسحاق

طِفلٌ يبلغُ من العمر سبعَ سنوات، ملامحهُ بسيطة كما بساطة أحلامنا
يرتدي زيًا أنيقًا، يحملُ حقيبةَ ظهر، ويبتسم كأنه يغيظ الحياة
فتنزلُ علينا تلك الابتسامة كعناقات الأصدقاء أو لقاءات الحبيبات العجلة.
مشهدٌ اعتدنا عليه ونحن نرى تلاميذ المرحلة الابتدائية وهم ذاهبون إلى المدرسة أو عائدون منها
يلوحون لنا بأياديهم الصغيرةِ وكأنهم يعلمون بما يجول في أذهاننا وما يعترينا من بؤس.
ذات الطفل، ولكنه الآن يبلغ من العمر سبعَ سنواتٍ وحرب.
ملامحٌ شاحبة، ملابسٌ بالية، يحمل صندوقًا بداخله مناديل، حلم، وبقايا وطن.
bottom of page