top of page
حمامة
عبد الكريم النملة

كانت حمامة بيضاء تخفق بعيدًا خلف سرب ملتئم، ترسم السماء بلون بهيج،
عندما أدخلوه المشفى بُحَّ صوته : لستُ مريضًا .. لستُ مريضًا.
كانت الحمامة البيضاء تلعق ذاكرته وتصبغ نفسه القاتمة، بدأت يده ترسم صورة تلك الحمامة البيضاء،وبعد أن مُلئت جدران غرفته بأجنحة الحمائم الأخرى، زارته الحمامة البيضاء.
مد يده، وأحس بروحه تسبح في السماء .
bottom of page